responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 127
المنسوخة.
145 وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ: في مداراتهم حرصا على إيمانهم.
144 قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ: لتوقع الوحي في الموعود بتحويل القبلة [1] ، لا بتتبع النّفس هوى الكعبة، إذ كان يحب الكعبة لا عن هوى ولكنها [2] قبلة العرب فيتوفر بها دواعيهم إلى الإيمان.
148 لِكُلٍّ وِجْهَةٌ
: شرعة ومنهاج [3] . وقيل [4] : قبلة، أي: لكل أهل دين، أو لكل أهل بلدة من المسلمين.
َ مُوَلِّيها
: أي وجهه [5] ، والضمير في
وَالله، أي: الله مولّيها إياه، بمعنى: موليه إياها.
ومن قال [6] : معناه مولّي إليها فالضمير «لكل» .

[1] راجع سبب نزول هذه الآية في صحيح البخاري: 5/ 152، كتاب التفسير، وصحيح مسلم: (1/ 374، 375) ، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب «تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة» ، وأسباب النزول للواحدي: 78.
[2] في «ج» : لأنها.
[3] تفسير الفخر الرازي: 4/ 145 عن الحسن رضي الله عنه.
[4] انظر غريب القرآن لليزيدي: 84، وتفسير الغريب لابن قتيبة: 65، وتفسير الطبري:
(3/ 192، 193) ، وتفسير الماوردي: 1/ 170، والمحرر الوجيز: 2/ 22، وزاد المسير:
1/ 159.
[5] في «ك» و «ج» : «الوجهة» .
[6] قال الزجاج في معاني القرآن: 1/ 225: «وهو أكثر القول ... وكلا القولين جائز» .
وانظر البيان لابن الأنباري: 1/ 128، والبحر المحيط: 1/ 437، والدر المصون:
(2/ 173، 174) .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست